علاء صادق يواصل حملته على الإعلام:الإعلاميون المصريون جهلة - ومتعصبين وفقراء يبيعون أنفسهم بسندوتش فول - وانا قصير زى خالد الغندور

واصل الدكتور علاء صادق حملته هجومه على الاعلام المصرى حيث وصف الاعلاميين المصريين بالجهلة المتعصبين الفقراء الذين يبيعون نفسهم من اجل رغيف فول .

وقال صادق فى حواره مع مجلة سوبر الاماراتيه ان الإعلام المصري يعاني من 3 عناصر رئيسية هي الجهل والتعصب والفقر، فهناك أغنياء لديهم مناصب إعلامية لكنهم جهلة وهو ما كشفته أحداث مباراة مصر والجزائر، والاختلاف هل تلعب مصر مع الكاميرون أم زامبيا في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، أما التعصب فهو يصيب البعض بالعمى عن غير عمد فلا يرون أي شيء إلا إذا كان في مصلحتهم، بل لا يرونه من الأساس ، أما الفقر لأن الإعلامي الذي يحصل على 400 جنيه شهريا، يكفي سندوتش فقط لدفعه لكتابة ما تريد.

واضاف صادق "لا زلت متمسكا أن قطاعا عريضا من الإعلام الرياضي المصري مريض بالجهل والتعصب وهم ليسوا زملائي ، وعلى سبيل المثال في مصر أكثر من مليون مدرس ليسوا كلهم زملاء ولا على نفس المستوى، والإعلام الرياضي اتسع جدا بعد أن كنا جميعا أصدقاء وليس زملاء فقط ، لكن الآن العدد اقترب من 10 الاف منهم الجيد ومنهم الضعيف".

وعن خلافه مع بعض الاعلاميين قال صادق : لم أذكر اسم أحد ممن هاجمني في أي وقت حتى لو ذكر هو اسمي بالتصريح أو التلميح لكن أتحدث بشكل عام وقلت في برنامجي " قال حكيم لولده لكي تبقى بين الأرقى لا ترد على الحمقى نصيحة من المحترمين الذين يتعرضوا لهجوم من الأقزام قامة وقيمة" وهذا شأن عام لا علاقة له بأشخاص
حديثك عن الأقزام قامة وقيمة ربطه البعض بخالد الغندور..

أنا ممن يطلق عليهم قصار القامة وحديثي لم أقصد منه هذا على الإطلاق وأتحدث في إطار عام، لا أعرف لماذا يأخذ الناس كلامي ويضعونه في اتجاه مخالف .. ربنا يهديهم.

وفيما يلى نص الحوار كاملا :

أعلنت مؤخرا أن عام 2010 هو الأخير لك في العمل الإعلامي فلماذا قررت الإعتزال؟

لأني عملت بما فيه الكفاية وأبحث عن الراحة

بعد كل هذه السنوات هل أنت قادر على الجلوس في المنزل والراحة دون عمل؟

لا .. سأعمل لكن سأركز بشكل أكبر على القراءة وتأليف الكتب الرياضية وإعداد الأفلام الوثائقية الرياضية، وسأحل ضيفا على بعض البرامج بشكل غير منتظم، لكن لن أعمل محترفا في الإعلام الرياضي كمقدم برامج أو محلل.

هل الأزمات التي دخلت فيها مؤخرا هي السبب في اعتزالك ؟

أنا أعمل في الصحافة والإعلام منذ 34 عاما قضيت منها 20 عاما في أزمات ولا يمكن أن تهزمني هذه الأزمات وكتبت 56 كتابا رياضيا وأعمل في كتاب جديد وبعد كل هذا المجهود من حقي وحق أسرتي علي أن أرتاح.

لماذا تأخذ التحكيم هدفا دائما لنقدك ؟

لم يكن التحكيم هدفي الدائم لكنه أصبح في الآونة الأخيرة مثار جدل لأنه في انهيار مستمر، فالحكام فقدوا شخصيتهم القوية أولا ، ثم عدالتهم ثانيا، وتحركهم ضغوط ويحركهم إعلام ويحركهم أيضا الخوف، فكان يجب أن يكون أحد أبرز أهدافي قضاة الملاعب الذين فقدوا عدالتهم.

أنت أيضا دائم الصدام مع الأندية ومدربيها بسبب نقدك العنيف ..

أنا لم أدخل أبدا في صدام مع ناد لأنني شخص ضعيف لا أملك كيانا ومؤسسات عملاقة كالأندية ولا يمكن أن أنتقد ناديا كناد ، لكني أتعرض بالنقد لأشخاص كرئيس ناد أو مدرب، وكناقد بحكم خبرتي الطويلة وثقافتي ومعلوماتي دوري أن أنتقد ما أراه من أخطاء، لكن الجميع في مصر يضيق بالنقض ولا يقبل به سواء في اتحاد الكرة أو الجهاز الفني لمنتخب مصر والأهلي والزمالك، كلهم سواء، وحين يملك أي منهم مساحة على الشاشة أو في الإذاعة أو غيرها من وسائل الإعلام لا يرد النقد بالنقد ، بل بتطاول وهذه كارثة لا علاج لها لدينا.

لكنك تخرج أحيانا عن الحدود .. ألم تحصل على لفت نظر من أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون بسبب انتقاداتك للزمالك ؟

لا يمكن أن يحدث هذا واليوم الذي أتعرض فيه لأي شيء من هذا القبيل سأكون في منزلي، وتذكر ويذكر الجمهور والتاريخ أن وليد دعبس رئيس قناة مودرن أجرى مداخلة هاتفية في برنامجي ليطلب مني تعديل ما أقول فأغلقت الهاتف في وجهه وهو صاحب القناة.

هل من الممكن أن تستقيل على الهواء في التليفزيون الحكومي كما فعلت في مودرن؟

الاستقالة على الهواء شيء حدث مرة واحدة ولن يتكرر على الإطلاق وكان لظروف خاصة جدا وسيئة جدا، هم أجبروني إجبارا كاملا على الاستقالة ولم أكن أتمنى أن أفعل ذلك، هم منعوني من استخدام المواد الفيلمية الذي أحتاجها فلم أجد شيئا أقدمه.

من مودرن سبورت إلى نايل سبورت .. ما هو سقف الحرية في التليفزيون الحكومي ؟

سقف الحرية يحدده المذيع وليس القناة أو الجهة التي يعمل بها، عملت في كل الجهات حكومية وخاصة ودائما أنا الذي أحدد سقف الحرية، وإذا ضاق سقف الحرية أترك المكان ولا يتركني هو.

هل من الحرية أن تتهم زملاءك بالجهل في أكثر من مناسبة ؟

لا زلت متمسكا أن قطاعا عريضا من الإعلام الرياضي المصري مريض بالجهل والتعصب وهم ليسوا زملائي ، وعلى سبيل المثال في مصر أكثر من مليون مدرس ليسوا كلهم زملاء ولا على نفس المستوى، والإعلام الرياضي اتسع جدا بعد أن كنا جميعا أصدقاء وليس زملاء فقط ، لكن الآن العدد اقترب من 10 الاف منهم الجيد ومنهم الضعيف.

هل أصبح الإعلام الرياضي نوافذ لتبادل السباب بين مقدمي البرامج ؟

هذا صحيح ، وليس فقط مقدمو البرامج، فهم فقط الأكثر وضوحا لأنهم الأكثر ظهورا ، لكن تبادل السباب أصبح يوميا بين البرامج والصحف والمواقع بشكل أصبح حقيرا لأقصى درجة، والأكثر سوءا من ذلك التعليقات الموجودة على المواقع والرسائل القصيرة التي تبث عبر البرامج الرياضية فهي تبث تعصبا ودناءة وألفاظا حقيرة وكل هذا ينشر دون أي رقابة بما تحويه من سباب بالأم وغير ذلك من الألفاظ القذرة .. على الرياضة السلام وعلى الأخلاق السلام وأحمد الله أنني أتركها في توقيت مناسب.


لماذا شهدت الأيام الماضية مناوشات بينك وبين مقدمي البرامج ؟

لم أذكر اسم أحد ممن هاجمني في أي وقت حتى لو ذكر هو اسمي بالتصريح أو التلميح لكن أتحدث بشكل عام وقلت في برنامجي " قال حكيم لولده لكي تبقى بين الأرقى لا ترد على الحمقى نصيحة من المحترمين الذين يتعرضوا لهجوم من الأقزام قامة وقيمة" وهذا شأن عام لا علاقة له بأشخاص.

حديثك عن الأقزام قامة وقيمة ربطه البعض بخالد الغندور..

أنا ممن يطلق عليهم قصار القامة وحديثي لم أقصد منه هذا على الإطلاق وأتحدث في إطار عام، لا أعرف لماذا يأخذ الناس كلامي ويضعونه في اتجاه مخالف .. ربنا يهديهم.

مما تعاني في عملك الإعلامي ؟

لا أجد وقتاً لنفسي.

وما معاناة الإعلام المصري ؟

الإعلام المصري يعاني من 3 عناصر رئيسية هي الجهل والتعصب والفقر، فهناك أغنياء لديهم مناصب إعلامية لكنهم جهلة وهو ما كشفته أحداث مباراة مصر والجزائر، والاختلاف هل تلعب مصر مع الكاميرون أم زامبيا في كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، أما التعصب فهو يصيب البعض بالعمى عن غير عمد فلا يرون أي شيء إلا إذا كان في مصلحتهم، بل لا يرونه من الأساس ، أما الفقر لأن الإعلامي الذي يحصل على 400 جنيه شهريا، يكفي سندوتش فقط لدفعه لكتابة ما تريد.