الارتقاء بالمهنة من خلال طرق الخدمة الاجتماعية

ابو هاجر الأحد مايو 02, 2010 4:46 pm

مقدمـة

إن مهمة التعليم لم تعد قاصرة على الاهتمام بالتحصيل الدراسى فقط بل اتسع نطاقها فأصبحت تشمل أهدافاً تربوية من جميع النواحى الجسمية والعقلية والاجتماعية.........إلخ

والتغيرات العالمية المعاصرة والمسيرة المتتابعة لإصلاح التعليم فى مصر وجدت الوزارة مجموعة من المتغيرات العالمية لكى تتفاعل مع الواقع المحلى ومتطلباته فى النهضة والتقدم .

فالقدرة التكنولوجية إتسمت بالتطور الهائل فى تكنولوجيا المعلومات وأصبح تطور المجتمعات والافراد الذين يستخدمون المعلومات والاتصالات بكفاءة وفاعلية وبين المجتمعات والافراد الذين لا يستخدمون هذه التكنولوجيا وهى ما يعرف بالفجوة الرقمية .

هناك التغيرات التنموية التى ركزت على التنمية الاجتماعية تلك التنمية التى تؤكد بشكل أساسى لتنمية الافراد والجماعات والبيئات والمجتمع ككل .

والارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية مسئولية فى عنق كل من يمتهن هذه المهنة وطوق فى رقاب كل من أتخذ هذا العمل فحق عليه أن يحاول ويجاهد فى الرقى بمهنة الاخصائى الاجتماعى واستخدام التكنولوجيا الحديثة التى يتمكن الاخصائى الاجتماعى فى المدرسة أن يستعملها وينقل بها فكر معين للتلاميذ لان ذلك يرفع من شأن الخدمة الاجتماعية ويغلفها بغلاف يحفظها ويرقيها ويجعلها تؤدى الهدف المنشود الذى خرجت من أجله .

وإنى أرى أن مهنة الخدمة الاجتماعية إذا طبقت بشكلها ومضمونها لأدت إلى تخرج أجيال نافعة لانفسهم ولمجتمعهم ووطنهم ، وأنطق بلسان العاملين فى حقل التربية الاجتماعية المدرسية إلى المسئولين عنها أن يرتقوا بها إلى حد التطبيق الفعلى والمؤثر إلى التسجليل الشامل الذى يفرض على الاخصائيين مما يجعلهم يهملون عملهم بسبب عناء ومشقة السجلات المطلوبة

والله نسأل أن يكون هذا البحث خطوة جادة فى تطور الاداء الوظيفى للاخصائى الاجتماعى فى المجال المدرسى وأن ينال هذا البحث رضا الله سبحانه وتعالى والقائمين عليه.

الارتقاء بالمهنة من خلال طرق الخدمة الاجتماعية

*طريقة خدمة الفرد :-

يجب على الاخصائى الاجتماعى فى المجال المدرسى استخدام التكنولوجيا الحديثة فى عمله وذلك من خلال الامكانيات المتاحة له فى هذه المدرسة وذلك عن طريق إستخدام الحاسب الآلى للتسجيل والعرض والارشاد والتوجيه .

كذلك استخدام النت فى البحث عن المعلومات الحديثة فى هذا المجال وذلك من خلال تجارب الباحثين وبرامجهم المجودة على شبكة الانترنت وكذلك البرجوكتر فى رؤية المواقف التوجيهية التى يعرضها الاخصائى الاجتماعى لمعالجة بعض المشاكل سواء كانت فردية أو جماعية .

يمكن استخدام التليفون المحمول فى التصوير أو التسجيل أو استخدام بعض الخواص الاخرى الموجودة داخل التليفون المحمول

الاطلاع بشكل مستمر على الطرق الحديثة فى التفاعل مع الحالات الفردية التى ترد إلى الاخصائى الاجتماعى وذلك أيضاً يجعل الاخصائى الاجتماعى فى حالة اتصالى مستمر .

*يكشف الجهود المبذولة لمساعدة الطلاب لمواجهة مشكلاتهم لتحقيق أقصى استفادة ممكنة .

* الاهتمام بالحالات الفردية وكذلك الحالات السريعة من خلال الاكتشاف المبكر لها من مصادرها المختلفة

* إستخدام الاتجاهات الحديثة المسايرة للتقدم التكنولوجى فى ادارة الحالات الفردية .

* يراعى الدقة بصفة عامة لجودة المنتج .

* يجب مراعاة التلميذ من حيث الفروق الفردية والصفات والسمات والميول والاتجاهات والاحتياجات والرغبات والمهارات .

* تحديد الفئات التى يتفاعل معها الاخصائى الاجتماعى من الفئات الموجودة من حيث ( الايتام – الفقراء – الموهوبين – المتفوقين – الضعفاء – ذوى الاحتياجات الخاصة )

* إستخدام الاسلوب التلخيصيى والبعد عن الاسلوب القصصى .

* الاهتما ببرامج التوجيه الجمعى الموجه لعلاج الظواهر السلبية وتقويمها.

* حصر المؤسسات الاجتماعية الموجودة بالمجتمع وإستثمار امكاناتها لخدمةالتلاميذ مع المجتمع الخارجى المساير لمهنة الخدمة الاجتماعية المدرسية .

*طريقة خدمة الجماعة :-

وذلك من خلال العمل مع الجماعات والانشطة الجماعية المدرسية

فعلى الاخصائى أن يواكب العصر ويساير الاحداث ويتطلع إلى الافضل من خلال الوصول بمهنته إلى أفضل مكان يأملها ويتمناها .

يجب على الاخصائى الاجتماعى أن يعرف أن الغرض الاساسى من العمل مع الجماعة هو معرفة القوى التى تؤثر فى العلاقات والتفاعلات داخل الجماعة حتى يصبح قادراً على احداث التغيير المطلوب والمرغوب فى الجماعة وأعضاءها .

*استخدام الاخصائى اساليب التعلم النشط والتقويم الحقيقى فى العمل مع الجماعات .

* العمل مع الجماعات وفق النشرات والادلة المنظمة لها

* الاعلان عن تشكيل الجماعات الاجتماعية من بدء العام الدراسى .

* أن يتضمن خطط الجماعات برامج وانشطة تحقق أهداف التعليم والتربية الاجتماعية

* أن يضع للجماعة أهداف واضحة تتناسب مع ميزانية المدرسة

* دراسة جاجات ورغبات الاعضاء وميولهم لاستخدامها فيما يصلح ويفيد.

* الانتظام فى الاجتماعت الدورية مع الجماعات وأن تناسب البرامج والخطط للمرحلة السنية للاعضاء بما يتمشى مع مراعاة التغيرات وتطوير البرامج تحقيقاً للجودة الشاملة مع التركيز على برامج التنمية والولاء والانتماء

وأن يكون للعملية التربوية التعليمية مردود إيجابى على التلميذ بحيث تحقق أهداف منشدها المجتمع .

*التكامل والتناسق والتعاون بين الانشطة .

* تفعيل اللجان ودورها فى كل جماعة .

* طريقة تنظيم المجتمع :-

*إلمام الاخصائى الاجتماعى بالقراات الوزارية المنظمة لعمل مجلس الامناء والاباء المعلمين .

* الاعداد الجيد لاجتماع الجمعية العمومية والاعلان الكافى لها بكل الوسائل المتاحة للاخصائى الاجتماعى وحصر المعوقات والاحتفاظ بمحاضر الجلسات والانتخابات .

* تدعيم الشراكة مع المجتمع المحلى والاسرة لخدمة العملية التعليمية والتربوية المدرسية .

*مشاركة المجتمع المحلى فى دراسة المشكلات المدرسية وسبل حلها .

* الرعاية الاجتماعية للطلاب وتدعيم الانشطة التربوية بالمدرسة.

* تفعيل دور المجالس والاستفادة من الهيئات والمؤسسات الموجودة بالبيئة .

* عرض تقارير من اجازات عمل المجلس وفق الخطة الموضوعة على المجتمع المحلى والعاملين بالمؤسسات المحيطة .

*الدقة فى وضع الخطط لتحقيق الاهداف المطلوبة

* دعم الانشطة والبرامج والمشروعات المدرسية

وللارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية فى ظل التطور المعرفى والتكنولوجى يراعى الاتجاهت الاتية :-

1- التخطيط العلمى لكافة البرامج الاجتماعية لمواكبة المتغيرات وتمشياً مع السياسات التعليمية لاعداد جيل قادر على مواجهة المشكلات .

2- تحديث وتطوير اساليب وطرق وادوات العمل الاجتماعى تمشياً مع المستخدمات فى مجال العمل الاجتماعى بالتعونه مع الاجهزة المتخصصة .

3- الارتقاء بمستوى الاداء المهنى للاخصائيين الاجتماعيين لاعداد كوادر فنية قادرة على التخطيط والتنفيذ لبرامج مطورة تساعد على مواجهة الالفية الثالثة .

4- إعداد جيل من الشباب الواعى المؤمن بوطنه وعروبته من خلال تشجيع الطلاب على اقامة مشروعات صغيرة داخل المدرسة لتحويل المدرسة الى وحدة انتاجية .

5- تحقيقاً لاهداف التعليم فى خلق جيل من العلماء يجب أن تتضمن الخطط برامج متكاملة ومتطورة لرعاية الطلاب.

6- العمل على تحقيق أكبر عائد من التحصيل الدراسى وتحقيق التكيف وذلك بالتواجد بالتواجد الفعال للاخصائى من خلال برامج للمدرسة وكذلك عائد تربوى .

7- تنفيذ القرارات الوزارية الخاصة بمجلسى الامناء والاباء والمعلمين وزيادة مشاركتهم الايجابية داخل وخارج المدرسة بالنهوض بالعملية التعليمية .

8- ضرورة تنظيم برامج تنموية ووقائية يكون لها مردود إيجابى فى بناء شخصية التلميذ تؤهله لمواجهة التحديات التى تفرضها المتغيرات العالمية والمحلية وتساعده على التكيف معها .

الارتقاء بمهنة الخدمة الاجتماعية من خلال مجالات الخدمة الاجتماعية

1- الخدمة الفردية .

2- جماعات الانشطة الاجتماعية .

3- جماعات الانشطة المدرسية .

4- المجالس المدرسية .

كما يجب أن يشمل التطوير والتحديث الآتى :-

أولاً : السجلات

يهتم الاخصائى الاجتماعى بالسجلات التى توضح طريقة عمله ومنها : -

· السجل العام للتربية الاجتماعية وان يتضمن بيانات كاملة عن المدرسة وعن عدد التلاميذ بكل صف وهيئة التدريس والجماعات المدرسية الموجودة والريادة والمجالس المدرسية .

· سجل الميزانية بهدف الصرف على الميزانيات المختلفة ( أمناء واباء – نشاط اجتماعى – اتحاد طلاب ) وما تم صرفه والمبالغ المتبقية .

· سجل الخدمات الفردية ( الحالات السريعة – التوجيه الجمعى – رعاية الطلاب المتفوقين والمتأخرين والموهوبين – المساعدات الاقتصادية – الايتام – الحالات الفنية )

· سجلات الانشطة والجماعات المختلفة .

· سجلات اتحاد الطلاب .

· الملفات النظمة للعمل ( ملف صور- مذكرات مالية – ملف الخطة – ملف التقارير – ملف النشرات الواردة – ملف المعاينات التى تمت ) رسوم بيانات لأهم الاحصاءات التى يرى الاخصائى الاجتماعى عرضها.

· معرض يوضح المفاهيم الخاصة بالتربية الاجتماعية وانشطتها والمسابقات التى تم تنفيذها .

ثانياً: الخطط

لتحديث الخطط وتطويرها لمسايرة التقدم التكنولوجى يجب الاتى :-

· أن يكون هناك خطة استراتيجية عامة للخطة وهى الموضوع المحورى للعمل.

· وضوح الهدف الموضوع للخطة ( توعية – سلوك – ممارسة ......

· أت ترجمة الخطة وتحقيق أهدافها من خلال البرامج المتاحة .

· أن يكون للخطة اتجاهات للعمل مع الفصل – المدرسة – الادوات – المديريات - هدف قومى

· يجب مراعة المرحلة السنية لاتى تقوم بتنفيذ الخطة .

· مراعت الامكانيات المتاحة فى كل الموارد المادية .

· أن يكون للخطة أهداف تربوية تحقق فائدة المدرسة من ناحية والجوانب الثقافية من ناحية اخرى .

· أن يكون للخطة مدى أو فترة زمنية متمشية مع فترة العمل الدراسى ومتناسبة مع اتجاهات وميول واهتمامات وقدرات التلاميذ .

· أن تكون الخطة مرنة أى قابلة للتعديل والتغيير

· أن يراعى فى وضع الخطة عادات وتقاليد المجتمع الذى تنفذ فيه .

· أن يكون للتكنولوجيا دوراً فى تطبيق الخطة وتنفيذها وقياس العائد منها.