حسبة برما في المونديال 20 منتخباً من 6 مجموعات.. تتنافس علي 10 مقاعد

ع انطلاق فعاليات الجولة الثالثة من مباريات الدور الأول بمونديال 2010 لكرة القدم أمس دخلت المنافسة علي مقاعد دور الستة عشر في عملية تباديل وتوافيق صعبة للغاية بل إن الحسابات تبدو معقدة للغاية في عدد من المجموعات مما يجعلها بمثابة "حسبة برما".
وبعيدا عن حسابات المجموعتين الأولي والثانية اللتين أقيمت الجولة الثالثة فيهما مساء أمس مازال هناك 20 فريقا في المجموعات الست الأخري تتنافس علي 10 بطاقات إلي دور ال .16
في هذه المجموعات الست حجز فريقان فقط مقعديهما في الدور الثاني وهما المنتخب الهولندي في المجموعة الخامسة والمنتخب البرازيلي في المجموعة السابعة.
في المجموعة الثالثة. أصبح للمنتخبات الأربعة المتنافسة في هذه المجموعة فرص فعلية في التأهل للدور الثاني.. ويتصدر المنتخب السلوفيني ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط بعد التعادل 2/2 مع نظيره الأمريكي.. ويحتل المنتخب الأمريكي المركز الثاني برصيد نقطتين وبفارق الأهداف فقط أمام نظيره الإنجليزي بينما يحتل المنتخب الجزائري المركز الرابع برصيد نقطة واحدة ومازال لديه أمل في التأهل للدور الثاني.
طبقا لقواعد البطولة. إذا أنهي فريقان فعاليات الدور الأول بنفس العدد من النقاط يتم الاحتكام إلي فارق الأهداف العام في المجموعة وبعدها عدد الأهداف التي سجلها كل فريق في حالة استمرار التساوي بين فريقين أو أكثر في فارق الأهداف.. وإذا لم تحسم الأمور بعد هذين العاملين. يكون اللجوء لنتيجة المواجهة المباشرة بين الفريقين أو الفرق محل النزاع فإذا استمر التساوي يكون اللجوء لفارق الأهداف لدي هذين الفريقين أو الفرق ثم الأهداف المسجلة في المباريات التي أقيمت بينهما أو بينهم في هذه المجموعة.. وإذا استمر التساوي. تجري قرعة من أجل تحديد الفرق المتأهلة لدور الستة عشر.
لذلك يكون المنتخب الجزائري بحاجة إلي الفوز علي نظيره الأمريكي بفارق أهداف يتجاوز فارق الأهداف الذي يفوز به المنتخب الإنجليزي علي نظيره السلوفيني في حالة فوز إنجلترا.. وإذا خسر المنتخب الإنجليزي وفازت الجزائر ستتأهل الجزائر وسلوفينيا للدور الثاني كما سيحدث ذلك أيضا في حالة تعادل إنجلترا مع سلوفينيا وفوز الجزائرعلي المنتخب الأمريكي.
تحتاج سلوفينيا إلي التعادل فقط من أجل التأهل وقد يتأهل الفريق أيضا في حالة خسارته وذلك إذا انتهت مباراة إنجلترا والجزائر.. ويحتاج المنتخب الإنجليزي للفوز علي سلوفينيا من أجل ضمان تأهله إلي الدور الثاني بغض النظر عن باقي النتائج في المجموعة ولكن الفريق بقيادة مديره الفني الإيطالي فابيو كابيللو قد يحتاج للتعادل فقط من أجل التأهل وذلك في حالة تعادل الجزائر مع المنتخب الأمريكي بشرط أن يكون تعادل المنتخب الإنجليزي أكثر من نتيجة التعادل في المباراة الأخري بثلاثة أهداف.. وإذا تعادل المنتخب الإنجليزي بعدد أهداف يفوق نتيجة التعادل بين المنتخبين الأمريكي والجزائري ستجري قرعة لتحديد الصاعد من المنتخبين الإنجليزي والأمريكي وذلك مع المنتخب السلوفيني الذي سيضمن تأهله بعيدا عن القرعة.
أما المجموعة الرابعة فتبدو معقدة أيضا ويتصدرها المنتخب الغاني برصيد أربع نقاط مقابل ثلاث لكل من ألمانيا وصربيا ونقطة واحدة لاستراليا.. وتحتاج غانا لنقطة التعادل فقط من ألمانيا للتأهل بينما يحتاج المنتخب الألماني للفوز لضمان التأهل بعيدا عن نتيجة المباراة الأخري وقد يتأهل الفريقان سويا في حالة التعادل وانتهاء المباراة الأخري بالتعادل أما في حالة فوز صربيا علي استراليا فذلك يعني تأهلها مع الفائز فقط من مباراة ألمانيا وغانا أو مع غانا في حالة تعادلها مع ألمانيا.
وفي المجموعة الخامسة حجزت هولندا البطاقة الأولي وخرجت الكاميرون من البطولة ولكن هولندا تحتاج إلي نقطة التعادل أمام الكاميرون من أجل ضمان قمة المجموعة بغض النظر عن نتيجة اللقاء الآخر بين اليابان والدانمارك حيث يمتلك كل من الفريقين ثلاث نقاط والفائز منهما سيتأهل مع هولندا أما التعادل فسيكون لصالح اليابان لأنها الأفضل في فارق الأهداف.. وقد تخسر هولندا أمام الكاميرون وتظل في الصدارة إذا انتهت المباراة الأخري بالتعادل أو علي الأقل من خلال فارق الأهداف.
وفي المجموعة السادسة. اقترب منتخب باراجواي "أربع نقاط" من التأهل حيث يلتقي في المباراة الأخيرة مع نيوزيلندا "نقطتان" ويحتاج لنقطة التعادل فقط ليضمن التأهل دون النظر للمباراة الأخري بينما يلتقي منتخبا إيطاليا وسلوفاكيا في المباراة الثانية وإذا فازت إيطاليا ستتأهل مباشرة أما التعادل فيجعلها تحت رحمة نتيجة المباراة الأخري.
في المجموعة السابعة. حجز المنتخب البرازيلي بطاقته إلي الدور الثاني وينتظر فقط تحديد موقعه من الصدارة من خلال المواجهة مع المنتخب البرتغالي الذي يحتل المركز الثاني برصيد أربع نقاط بعد فوزه الساحق علي منتخب كوريا الشمالية 7/صفر وخرج منتخب كوريا الشمالية من الصراع بعدما مني بهزيمتين متتاليتين ليستقر النزاع علي البطاقة الثانية بين منتخبي البرتغال وكوت ديفوار صاحب المركز الثالث وإن كانت فرصة منتخب الأفيال صعبة للغاية لأنه يحتاج أولا إلي هزيمة البرتغال أمام البرازيل وثانية إلي تحقيق فوز ساحق علي كوريا الشمالية لتعويض فارق الأهداف مع البرتغال.
في المجموعة الثامنة. تبدو فرصة شيلي جيدة في التأهل حيث يتصدر الفريق المجموعة برصيد ست نقاط ولكنه يحتاج لنقطة التعادل مع إسبانيا لضمان التأهل خاصة وأن فوز الإسبان "3 نقاط" علي شيلي قد يطيح بآمال الفريق في حالة فوز سويسرا علي هندوراس وهو أمر وارد بقوة رغم أن آمال هندوراس مازالت قائمة وإن كانت في المركز الأخير بلا رصيد من النقاط.