موقع مدرسة التحرير المجمعة بانفسط
مرحباً بكم مع بداية طريق الحرية

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مدرسة التحرير المجمعة بانفسط
مرحباً بكم مع بداية طريق الحرية
موقع مدرسة التحرير المجمعة بانفسط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» بدون عنوان
حدث بالفعل أغرب جريمة Icon_minitime1الجمعة مارس 22, 2013 4:58 pm من طرف حسن احمد

» من هو الرئيس الجديد
حدث بالفعل أغرب جريمة Icon_minitime1الأربعاء أبريل 04, 2012 7:31 pm من طرف حسن احمد

»  من معجزات القران الكريم
حدث بالفعل أغرب جريمة Icon_minitime1الأربعاء أبريل 04, 2012 7:12 pm من طرف حسن احمد

»  اســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمع
حدث بالفعل أغرب جريمة Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 03, 2012 7:50 pm من طرف حسن احمد

»  الله
حدث بالفعل أغرب جريمة Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 03, 2012 7:38 pm من طرف حسن احمد

» الحمد لله رب العالمين
حدث بالفعل أغرب جريمة Icon_minitime1الثلاثاء أبريل 03, 2012 7:32 pm من طرف حسن احمد

» التعليم : خطة طوارىء لمواجهة 25 يناير
حدث بالفعل أغرب جريمة Icon_minitime1السبت يناير 07, 2012 5:36 am من طرف miss-gege

» مع موسم الامتحانات.. أطعمة تقوى الذاكرة
حدث بالفعل أغرب جريمة Icon_minitime1السبت يناير 07, 2012 5:31 am من طرف Admin

» يومكم........................
حدث بالفعل أغرب جريمة Icon_minitime1السبت يناير 07, 2012 5:29 am من طرف Admin

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

حدث بالفعل أغرب جريمة

اذهب الى الأسفل

حدث بالفعل أغرب جريمة Empty حدث بالفعل أغرب جريمة

مُساهمة  سعيد عبدالله الخميس يناير 13, 2011 11:32 am

قد لا يصدق البعض هذه القصة لكثرة ما فيها من صدف غريبة، كما أن أحداثها تصلح لإثارة أكثر العقول إيمانا بأنها رأت وسمعت ما يكفي وأن ليس هناك ما يثير غير قصص الخيال العلمي في السينما والتلفزيون. وقد كانت أحداثها الغريبة موضوع خطبة ألقاها رئيس «جمعية علماء التشريح في جرائم القتل» بأميركا، و...أثارت دهشة مستمعيه في ذلك الحفل، ويفترض أنهم رأوا الكثير، ليس بسبب صدفها العجيبة فقط، بل ولتعقيداتها القانونية، فهي قصة جريمة قتل غير مسبوقة، ولا يمكن أن تتكرر بسهولة مرة أخرى

في 23 مارس 1994 بيّن تقرير تشريح جثة رونالد أوبوس أنه توفي من طلق ناري في الرأس، بعد أن قفز من سطح بناية مكونة من عشرة طوابق، في محاولة للانتحار، تاركا خلفه رسالة يعرب فيها عن يأسه من حياته، وأثناء سقوطه أصابته رصاصة انطلقت من إحدى نوافذ البناية التي قفز منها، ولم يعلم المنتحر ولا من أطلق النار عليه بوجود شبكة أمان بمستوى الطابق الثامن، وضعها عمال الصيانة، وكان من الممكن أن تفشل خطته في الانتحار. من الفحص تبين أن الطلقة التي أصابته انطلقت من الطابق التاسع. وبالكشف عن الشقة تبين أن زوجين من كبار السن يقطنانها منذ سنوات، وقد اشتهرا بين الجيران بكثرة الشجار، ووقت وقوع الحادث كان الزوج يهدد زوجته بإطلاق الرصاص عليها إن لم تصمت، وكان في حال هيجان شديد بحيث ضغط من دون وعي على الزناد فانطلقت الرصاصة من المسدس، ولكنها لم تصب الزوجة بل خرجت من النافذة لحظة مرور جسد رونالد أمامها فأصابته في رأسه

والقانون ينص على أن «س» مدان بجريمة قتل إن هو قتل «ج» بدلا من «ك» من الناس، وبالتالي فالرجل العجوز هو القاتل، حيث ان شبكة الأمان كان من الممكن أن تنقذ حياة رونالد من محاولته الانتحار!! وعندما ووجه الرجل بتهمة القتل غير العمد أصر هو وزوجته على أنهما دائما الشجار، وقال الزوج انه اعتاد على تهديد زوجته بالقتل، وكان يعتقد دائما أن المسدس خال من أي قذائف، وأنه كان في ذلك اليوم غاضبا بدرجة كبيرة من زوجته فضغط على الزناد وحدث ما حدث

بينت التحقيقات أن أحد أقرباء الزوجين سبق أن شاهد ابن الجاني، أو القاتل، يقوم قبل أسابيع قليلة بحشو المسدس بالرصاص. وتبين أيضا أن زوجة الجاني سبق ان قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما، وأن هذا الأخير قام بالتآمر على والديه عن طريق حشو المسدس بالرصاص، وهو عالم بما دأب عليه أبوه من عادة تهديد أمه بالقتل عن طريق ذلك المسدس الفارغ، فإن نفذ تهديده مرة واحدة فسيتخلص من أمه وأبيه بضربة، أو رصاصة واحدة

وحيث أن نية الابن كانت القتل فيصبح بالتالي متورطا في الجريمة حتى ولو لم يكن هو الذي ضغط على الزناد، أو استخدم أداة القتل! وهنا تحولت تهمة القتل من الأب إلى الابن لقتله رونالد أوبوس. ولكن استمرار البحث أظهر مفاجأة أخرى، فالابن المتهم لم يكن غير المنتحر، أو القتيل رونالد اوبوس، فهو الذي وضع الرصاصة في المسدس ليقوم والده بقتل والدته، وعندما تأخر والده في تنفيذ وعيده، وبسبب تدهور أوضاعه المادية قرر الانتحار من سطح البناية لتصادفه الرصاصة التي أطلقها والده من المسدس الذي سبق ان لقمه بالرصاصة القاتلة، وبالتالي كان هو القاتل وهو القتيل في الوقت نفسه، بالرغم من انه لم يكن من أطلق الرصاص على نفسه، واعتبرت القضية انتحارا، وعلى هذا الأساس أغلق ملفها
سعيد عبدالله
سعيد عبدالله
عضو هيئة ادارية
عضو هيئة ادارية

عدد المساهمات : 203
نقاط : 52957
تاريخ التسجيل : 02/01/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى