مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
أنا لا أكذب ولكن أتخيل
صفحة 1 من اصل 1
أنا لا أكذب ولكن أتخيل
أنا لا أكذب ولكن أتخيل
****************
هكذا يقول لسان حال الطفل فيما بين
السنة الثالثة و السادسة من عمره حيث
يصل خياله إلى ذروته فيتخيل بعض الأشياء
ويتوهم وقوع بعض الأحداث ويرويها
بوصفها حقائق وقعت بالفعل ، وغالبا"
تكون هذه التخيلات ما هي إلا أماني
وأحلام تذخر بها نفسه ويتمنى
حدوثها 00000000
ومن الخطأ تكذيبه أو السخريه منه أو
الأستهانه بأرائه أو الأستخفاف بعقله لما
في ذلك من أثار سيئه على شخصيته تعوق
نموه النفسي بصوره طيبه
مثال
************
الطفل يسمع عن مدينة الإسكندريه وجمال
بحرها ولكنه لم يسبق له رؤيتها ولكنه
رأى تهر النيل فلا بأس لديه من إطلاق
خياله صوبها وتمني نفسه بزيارتها وإيهامها
بالسباحه في بحرها ثم يروي ذلك بوصفه
أحداث وقعت بالفعل 00
ولو علم الأباء ما لهذا الخيال من قيمة في
بناء شخصية الطفل وتكوين عقله
لكان لهم موقف أخر منه يدفعهم إلى
تنميته في أطفالهم وإحضار الأدوات و
الخامات التي تذكي فيهم هذا الخيال
باعتباره الشرارة الأولى للخلق و الأبداع
فعندما نأتي بمجموعه من المكعبات فقد
يستخدمها في رسم الأشكال الموجوده
على العلبه في بادئ الأمر ولكنه يطلق
العنان بعد ذلك لخياله لتكوين أشكال
أخرى كثيره من بنات أفكاره تكون أهميتها
أكثر من تلك المرسومه على العلبه
حيث انه فى الحاله الأولى كان ينقل من
أفكار غيره بينما في الحاله الثانيه
ينتج من خياله 00000
وتلك هي النواة الأولى لتكوين الطفل
المبدع ولهذا ينبغي على الأباء أن يشجعوا
هذه الخيالات في أطفالهم ويمدوهم بالأدوات
اللازمة لذلك مع مراعاة أن تكون
هذه الأدوات كثيرة ومتنوعة بحيث تساعده
على المزيد من الخيالات
فوجود عشرة مكعبات لديه تساعده على
بناء منزل
بينما وجود مائه تمكنه من
بناءمدينة000000
ومن الضروري كذلك أن ينتبه الأباء إلى
الخطورة الشديده التي ينطوي عليها
أحباط الطفل وكبت تخيلاته لما في ذلك من
أثار سيئة على صحته النفسيه
وبنائه العقلي وعلى الأباء كذلك أن
يعلموا أن كذب الطفل خلال هذه المرحله
لا يعد كذبا" لخلوه من صفة العمد وهو ما
يسميه رجال التربيه وعلم النفس
بالكذب الألتباس الذي يحدث بسبب عجز
الطفل عن التميز بين الواقع والخيال
وبسبب إفراطه فى أحلام اليقظه وضعف
قدرته على التذكر 0000
وعلى الأباء فى هذه الحاله مساعدة الطفل
علة التمييز بين الواقع والخيال
وتدريبه على تلمس الحدود الفاصلة بين ما
يتخيله وما هو واقع بالفعل
وما على الأباء إلا أن يتذكرو أن روائع
الأدب العالمي ما هي إلا تخيلات الأدباء
والكتاب وأن جميع المبتكرات العلميه
بدأت بخيال لدى صاحبها
ثم تحولت بعد ذلك إلى تخيل ثم إلى أختراع
يفيد العالم
****************
هكذا يقول لسان حال الطفل فيما بين
السنة الثالثة و السادسة من عمره حيث
يصل خياله إلى ذروته فيتخيل بعض الأشياء
ويتوهم وقوع بعض الأحداث ويرويها
بوصفها حقائق وقعت بالفعل ، وغالبا"
تكون هذه التخيلات ما هي إلا أماني
وأحلام تذخر بها نفسه ويتمنى
حدوثها 00000000
ومن الخطأ تكذيبه أو السخريه منه أو
الأستهانه بأرائه أو الأستخفاف بعقله لما
في ذلك من أثار سيئه على شخصيته تعوق
نموه النفسي بصوره طيبه
مثال
************
الطفل يسمع عن مدينة الإسكندريه وجمال
بحرها ولكنه لم يسبق له رؤيتها ولكنه
رأى تهر النيل فلا بأس لديه من إطلاق
خياله صوبها وتمني نفسه بزيارتها وإيهامها
بالسباحه في بحرها ثم يروي ذلك بوصفه
أحداث وقعت بالفعل 00
ولو علم الأباء ما لهذا الخيال من قيمة في
بناء شخصية الطفل وتكوين عقله
لكان لهم موقف أخر منه يدفعهم إلى
تنميته في أطفالهم وإحضار الأدوات و
الخامات التي تذكي فيهم هذا الخيال
باعتباره الشرارة الأولى للخلق و الأبداع
فعندما نأتي بمجموعه من المكعبات فقد
يستخدمها في رسم الأشكال الموجوده
على العلبه في بادئ الأمر ولكنه يطلق
العنان بعد ذلك لخياله لتكوين أشكال
أخرى كثيره من بنات أفكاره تكون أهميتها
أكثر من تلك المرسومه على العلبه
حيث انه فى الحاله الأولى كان ينقل من
أفكار غيره بينما في الحاله الثانيه
ينتج من خياله 00000
وتلك هي النواة الأولى لتكوين الطفل
المبدع ولهذا ينبغي على الأباء أن يشجعوا
هذه الخيالات في أطفالهم ويمدوهم بالأدوات
اللازمة لذلك مع مراعاة أن تكون
هذه الأدوات كثيرة ومتنوعة بحيث تساعده
على المزيد من الخيالات
فوجود عشرة مكعبات لديه تساعده على
بناء منزل
بينما وجود مائه تمكنه من
بناءمدينة000000
ومن الضروري كذلك أن ينتبه الأباء إلى
الخطورة الشديده التي ينطوي عليها
أحباط الطفل وكبت تخيلاته لما في ذلك من
أثار سيئة على صحته النفسيه
وبنائه العقلي وعلى الأباء كذلك أن
يعلموا أن كذب الطفل خلال هذه المرحله
لا يعد كذبا" لخلوه من صفة العمد وهو ما
يسميه رجال التربيه وعلم النفس
بالكذب الألتباس الذي يحدث بسبب عجز
الطفل عن التميز بين الواقع والخيال
وبسبب إفراطه فى أحلام اليقظه وضعف
قدرته على التذكر 0000
وعلى الأباء فى هذه الحاله مساعدة الطفل
علة التمييز بين الواقع والخيال
وتدريبه على تلمس الحدود الفاصلة بين ما
يتخيله وما هو واقع بالفعل
وما على الأباء إلا أن يتذكرو أن روائع
الأدب العالمي ما هي إلا تخيلات الأدباء
والكتاب وأن جميع المبتكرات العلميه
بدأت بخيال لدى صاحبها
ثم تحولت بعد ذلك إلى تخيل ثم إلى أختراع
يفيد العالم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة مارس 22, 2013 4:58 pm من طرف حسن احمد
» من هو الرئيس الجديد
الأربعاء أبريل 04, 2012 7:31 pm من طرف حسن احمد
» من معجزات القران الكريم
الأربعاء أبريل 04, 2012 7:12 pm من طرف حسن احمد
» اســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــمع
الثلاثاء أبريل 03, 2012 7:50 pm من طرف حسن احمد
» الله
الثلاثاء أبريل 03, 2012 7:38 pm من طرف حسن احمد
» الحمد لله رب العالمين
الثلاثاء أبريل 03, 2012 7:32 pm من طرف حسن احمد
» التعليم : خطة طوارىء لمواجهة 25 يناير
السبت يناير 07, 2012 5:36 am من طرف miss-gege
» مع موسم الامتحانات.. أطعمة تقوى الذاكرة
السبت يناير 07, 2012 5:31 am من طرف Admin
» يومكم........................
السبت يناير 07, 2012 5:29 am من طرف Admin